عمان - الكاشف نيوز
زادت خلال الفترة الأخيرة، حالات الأشخاص الذين يريدون التحول الجنسى، من ذكر إلى أنثى أو العكس، وعلى الرغم من أن تلك القضية تواجه رفضا مجتمعيا ودينيا إلا أنها انتشرت بشدة فى العالم.
ويقول الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان، إن عدم الرضى عن الجنس، مرض يسمى اضطرابات الهوية الجنسية، مضيفا أن تلك الاضطرابات تظهر فى هيئة 3 أشكال، وأول تلك الأشكال اضطرابات الهوية الجنسية بالطفولة، وهو المرض الأكثر انتشارا فى العيادات النفسية.
وأضاف هارون أن الطفل فى تلك الحالة يعانى من الرغبة الدائمة للتحول إلى الجنس المخالف، وتظهر أعراض تلك الإصابة على الطفل من خلال رفض تام لسلوك جنس الطفل، وملابسه، والرغبة فى ارتداء ملابس الجنس الآخر، وينتاب الطفل مشكلة بالنسبة لأعضائه التناسلية، وهو رفض القضيب عند الذكر، رفض الثدى عند الأنثى.
وتابع هارون أن الطفل يعبر دائما عن رغبته فى رفض جنسه والتصرفات بالإضافة إلى أنه يعانى من رفض السلوك الطبيعى، ويحتاج الطفل إلى جلسات علاجية مكثفة حسب شدة الإصابة.
وأشار هارون إلى أن النوع الثانى من الاضطرابات هو التحول الجنسى، ويعانى فيه المريض من رغبة فى العيش كالجنس مع عدم الشعور بالراحة مع جنسه، ويكون ذلك الإصابة بسبب اضطرابات هرمونية بجسم المريض، ويتم علاج تلك الحالة من خلال أدوية تثبيط هرمونى، أو فى بعض الأحيان يتم الخضوع لجراحات تغير جنسى.
وتابع إن النوع الأخير من الاضطرابات وهو اضطراب تحول الزى الثنائى، هو يحدث نتيجة محاولة شخص تجربة شىء يخص الجنس الآخر، مما يسبب رغبة مرضية فى التحول إلى الجنس الآخر دون تغير الجنس نفسه، كأن يقوم المريض بارتداء ملابس الآخر لفترة، ويحتاج علاج تلك الحالة إلى علاج نفسى وجلسات علاجية بسيطة.