عادةً ما تعاني السيدات من الشعور بآلام شديدة أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة، دون إدراك أن ذلك العرض قد يشير إلى إصابة بعضهن ببعض المشكلات عضوية أو الاضطرابات النفسية. 
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب شعور النساء بآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وفقًا لموقع "Webmd". 
أسباب آلام الجماع عند النساء: 
- القلق والتوتر عند ممارسة العلاقة الحميمة، ما يؤدي إلى إصابة الأعضاء التناسلية بالشد والتشنجات العضلية. 
- العنف عند الجماع. 
- الاختراق الزائد للعضو الذكري، ما يتسبب في إصابة عنق الرحم بالمشكلات الصحية. 
- استخدام بعض الأدوات الجنسية عند ممارسة العلاقة الحميمة. 
عوامل تزيد من آلام الجماع عند النساء: 
- الالتهابات المهبلية، نتيجة للإصابة بعدوى الخميرة المهبلية. 
- الأورام الليفية في الرحم. 
- بطانة الرحم المهاجرة، حالة مرضية تخرج فيها الأنسجة المكونة للرحم من المكان الطبيعي لها. 
- إصابة المبايض ببعض الأمراض، كالخراج. 
- التهاب الحوض. 
- الحمل خارج الرحم. 
- بلوغ سن اليأس، وهي الفترة التي تنقطع فيها الدورة الشهرية عند النساء، ما يفقد المهبل رطوبته. 
- ممارسة العلاقة الحميمة بعد فترة قليلة من الولادة القيصرية. 
- الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل قرح الهربس، الثآليل التناسلية (أحد أنواع العدوى التى تصيب المناطق الرطبة في المهبل). 
- تمزق أغشية المهبل أثناء الولادة. 
علاج آلام الجماع عند النساء: 
أوضحت بعض الدراسات أنه لا يوجد علاج طبي للآلام التي تشعر بها النساء عند العلاقة الحميمة، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها للوقاية من هذه الحالة، ومنها: 
- يجب الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل بعد الولادة، لممارسة العلاقة الحميمة. 
- في حالة جفاف المهبل، يحب ممارسة العلاقة بلطف أو استخدام بعض الكريمات المرطبة قبل الجماع. 
- في حالة جفاف المهبل نتيجة لانقطاع الطمث، من الممكن استخدام كريمات الإستروجين، لتجنب الألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. 
- يجب استشارة الطبيب المختص عند الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة والأمراض المنقولة جنسيًا، لتحديد العلاج المناسب لها، لتجنب التعرض لآلام عند ممارسة العلاقة الحميمة.