أخر الأخبار
تحبني وهي تلميذتي
تحبني وهي تلميذتي

السلام عليكم جميعاً

بنيت كما يقولون نفسي بنفسي وتحدّيت ظروفي الصعبة حتى وصلت إلى أعلى درجات العلم وحصلت على الدكتوراه وتمّ تكريمي من عدّة جهات محليّة ودوليّة وأنا لم أبلغ الخامسة والاربعين بعد...

متزوج وعندي طفلان هم ووالدتهم من أجمل وأروع ما رزقني ربي،،، أعمل الآن في احدى الجامعات وهنا بدأت المشكلة ....

إحدى الطالبات أبدت إعجابها بي وكنت أتجاهل هذا الاعجاب في البداية إلى أن وصلت الامور أن صرّحت لي بحبها فما كان مني ألا أن صددتها بأسلوب حضاري ومؤدب وأنها ما زالت صغيرة وأن ما تشعر به هو مجرد إعجاب بدكتورها وشخصيته ليس أكثر ،،،

لكنها لم تستمع وتمكّنت من الحصول على رقم موبايلي وبدأت تزعجني ليل نهار... اتصلت بوالدها وجاء الى مكتبي ... شرحت له المشكلة وكان انساناً حضاريا بكل معنى الكلمة ووعدني بعدم تكرار مثل هذه التصرفات الصبيانية من ابنته،،،

توقفت العملية لمدة شهر لتعود بعدها وبشكل اقوى مع تهديد بالانتحار والموت ان لم اتقدم لخطبتها،،، اخبرت زوجتي بالامر وكانت راجحة العقل وطلبت مني تكرار التحدث مع والد الفتاة الا انه ومنذ يومين فوجئت انها دخلت المستشفى تحت انهيار عصبي شديد وانها تصرخ باسمي وتريدني ان احضر للمستشفى لرؤيتها...

انتشر الموضوع في الجامعة واصبحت محط نظرات الريبة والشك من زملائي الاكاديميين علماً بأنني مشهور بينهم برجاحة العقل والشخصية القويمة والكل يشهد لي بالاخلاق والدماثة وحسن التعليم ...

اصبحت أشعر بوخز الضمير تجاه هذه الفتاة الى ان اقترح عليّ احد زملائي ان ابلغ الجهات الامنيّة لان هذه الفتاة قد تقدم على عمل مجنون تحت تأثير الانهيار العصبي...

البنت من عائلة عريقة ولا ارغب بجرّ اهلها الى ساحات الشرطة والقضاء...

أفيدوني برأيكم يا أهل الرأي والمشورة؟