أخر الأخبار
أعاني من مشكلة مع احدى زميلاتي
أعاني من مشكلة مع احدى زميلاتي

السلام عليكم 

انا فتاة جامعية، منذ بداية سنتي الثالثة في الجامعة و انا اعاني من مشكلة مع احدى زميلاتي مشكلتي هي ان زميلتي منذ بداية الدراسة ترمقني بنظراتها و بشدة مع انني لا اعرفها و لم اقابلها قط الا في وقت محاضراتنا!! حينما اكون وحيدة ترمقني بنظراتها و تأشر بأصبعها السبابة علي و تتحدث مع من حولها!! و حينما اكون مع مجموعة من صديقاتي تتحشى النظر الي في البداية فكرت بانها قد تظنني فتاة تعرفها و لكن لا، فحينما قامت بمراسلتي في احدى المرات قامت بتحدث معي و سألتني عن اسمي و بررت لي فعلتها بأنها كانت فقط تريد التعرف علي و لم تقصد الإساءة هممم فكرت كثيرا بكلامها و لكن هي لم تكتفي فقط بالنظر الي بهذه الطريقه في ذاك الوقت فحسب، بل انها حتى بعد مرور سبعة اشهر لازالت ترمقني!! حاولت مصارحتها بهذا الموضوع و لكنني اكتفيت من هذا الهراء عندما قامت احدى صديقاتي المقربات بمصاحبتها في غيابي و اخبرتني بأنها غريبة اطوار (و لا اقصد بكلامي اهانتها و بانها تعاني من مشاكل شخصية و لكن السؤال هو لماذا ترمقني دائما؟! و فعلتها هذه ليست مبررا لما تعانيه! في احدى المرات حاولت إحراجي حينما ارتكبت خطاء في اجابتي لاحدى الاسئلة عندما سألتني الدكتوره في الجامعة و قامت زميلتي بأخباري الاجابة الصحيحة بصوت عالي، فقمت بشكرها و فورا تعبس وجهها! و الذي نفسي بيده حاولت فهمها و فهم ما ترمي اليه و لكن لا اعلم لماذا تتصرف على هذا النحو الغريب؟ و خصوصا معي؟ سمعتها جيدة للغاية فهي تساعد الجميع و واثقة من نفسها هي بشكل عام جيده مع الجميع و لكنها تتصرف بغرابة معي فحتى عندما امر بجانبها ترمقني بشدة و في احدى المرات حاولت التصرف معها بلطف و سألتها عن حالها بعد ان انقضت اجازة منتصف العام و اجابتني ببرود شديد هي تنظر الى الارض انها بخير فقمت بالابتسام و عدت الى مقعدي و سرعان ما عادت الى عادتها المثيرة للغضب! فعندما قامت احدى صديقاتي بمعانقتي و توديعي، استمرت زميلتي بالتأشير علينا و كأننا قمنا بفعل خاطئ! بعد ذلك اصبحت تتودد الى صديقتي و تخبرها بأشياء مقززه عن حياتها الشخصية! و اصبحت انا وصديقتي نتحاشاها و بشده الا انها لازالت الى يومنا الجميل هذا ترمقني و بشدة و لا اعلم ما الذي تنوي او ترمي اليه؟ اجيبوني اثابكم الرحمن، هل قد واجهتم يا اعزائي نفس هذه المشكله؟! او حتى ما الذي تودون اخباري به لانني تعبت حقا و لم اعد احتمل اكثر!