أخر الأخبار
أشعر بالضياع ولا أستطيع أخذ القرار الصحيح!
أشعر بالضياع ولا أستطيع أخذ القرار الصحيح!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مشاكل نفسية عصيبة، وما ألبث أن أتحسن قليلًا حتّى أعود لمشكلتي السابقة، الذنوب أتعبتني وأرهقتني، أشعر أن الله يعذبني بذنوبي، أحاول الالتزام بشرع الله، الحمد لله أصلي صلواتي في وقتها، أذكر الله بعض الأحيان، أعلم والله أني مقصرة، لكنني ما عدت أقوى على فعل شيء، وأشعر بعدم التوفيق في حياتي، لا في زواج ولا في تعليم، ولا أستطيع أن أفكر، عقلي مشوش.
لا أستطيع التفريق بين ما هو جيد وما هو سيئ، لا أستطيع أخذ أبسط قرار، أدعو الله أن يحفظ لي عقلي، أعاني من الشتات والضياع، وصرت أعاني من مشاكل صحيّة، صحتي في تراجع، أبكي كثيرًا، ولا أخبر أي أحد بأي مشكلة، لا أحد يعلم عني أي تفصيل، مما عانيت ومما أعاني، ولا أحد يعرف عن مشاكلي الصحيّة أيضًا.
كنت أمر بنوبات هلع، أعيش مع أهلي، لكنني لا أشعرهم بأي شيء، وأنا أتقطع في داخلي، نجحت في الثانوية العامّة بمعدل 93.6، لكنني مستاءة جدًّا من نتيجتي، وسجلت تخصص التمريض، رغم أنني أخاف كثيرًا، ورغم أنني أكره الأحياء، لا أعرف بماذا أفكر عندما آخذ قرارات مصيرية تضرني، لقد كان قرارًا خاطئًا منذ البداية.
والآن مع شعوري بالضياع والتشتت لا أستطيع الدراسة، وعلاماتي من جيدة إلى جيدة جدا، ولا أستطيع أن أخطو خطوة للزواج بسبب حالتي هذه، أصبحت أرفض الخاطبين قبل أن يأتوا، وأحس بأنني لا أصلح لأن أكون ابنة أو زوجة، أفكر في ترك الجامعة، لكنني أخاف من رد فعل والدي، لقد دفعت مبلغًا كبيرًا للدراسة، غير المواصلات، أحاول منذ أسبوع إخباره، لكنني لم أستطع، فكرت في زيارة طبيب نفسي، لكن بسبب أن أهلي لا يعرفون أي شيء عني لا أستطيع، آسفة على الإطالة، وأعتذر إن كانت رسالتي غير مفهومة.