أخر الأخبار
أخي الصغير يشتت تفكيري وتركيزي عن الدراسة .. ما الحل؟
أخي الصغير يشتت تفكيري وتركيزي عن الدراسة .. ما الحل؟

السلام عليكم

منذ ثلاث سنوات تقريبًا وُلِد أخ لي، وكبر بشكل طبيعي، وعادي جدًا، ولكن في عمر سنتين تقريبًا تركناه على الهاتف معظم الوقت، يشاهد أشياء محددة بهدف عدم رؤية أشياء غير أخلاقية -حسب رأي أمي- ظل 6 أشهر على تلك الحال، بعد ذلك لاحظنا أنه عندما لا يكون الهاتف معه يبكي ويطلبه، وحتى عندما لا نعطيه يجلس معنا بجسده فقط، لكنه يظل يردد ما كان يشاهده باستمرار، ويتحرك مثلهم أحيانًا (الفيديوهات التعليمية المفروضة)، ونحن لم نعطه الهاتف مطلقًا منذ ذلك الوقت، وعندنا في البيت لا يوجد الكثير من الوقت للعب أو الجلوس معه، فكلنا مشغولون، فانتقل من الهاتف إلى القطارات، وصار يقلد صوته، ويدور مثله أحيانًا وكل شيء يرتبه على شكل قطار، ويتفرج عليه.
حتى الآن هو في عمر ثلاث سنوات يقول بعض الكلمات فقط، ولا يكوّن جملاً طويلة، مثلاً يقوم بتكوين جمل طلب أشياء فقط (أريد ماء)، (أريد شاي) فقط، وأحيانًا يقول (أمي، أبي، أخي) وهكذا، فهل هذا يدل على أن به شيئًا ما لا قدر الله؟
السؤال الثاني: أخي متعلق بي وبأمي، بعدما لاحظت ذلك لم أعد أستطيع عمل أي شيء، مجرد المكوث في المنزل عذاب بالنسبة لي، المفروض أني بكالوريا وأدرس، ولكني أدرس صباحًا مثلاً حتى الـ7 فإذا به يستيقظ وأسمع صوته يبكي، ونكلمه لا يرد، فيكاد قلبي ينفطر، وأتشوش وأضطرب، ولا أستطيع التركيز أبدًا على أي شيء ويؤلمني رأسي، وأشعر بخدر أحياناً لمجرد التفكير بذلك.
أمي طبعًا -كان الله في عونها- تشعر بالذنب أحيانًا أنها ربما قد تكون بسبب الهاتف صار هكذا، فهل به شيء؟ وهل إن كان لا قدر الله به شيء، هل هو مكتسب، ولأي أحد منا ذنب؟ وبالنسبة لي شخصيًا كيف أتعامل معه؟
آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرًا.