وتتحوّل العلاقة الحميمة في نظر المرأة في كثير من الأحيان إلى كابوس ويعود  ذلك في كثير من الأحيان إلى فقدان التواصل بين الزوجين حول هذا الموضوع. وتُصاب الحياة الزوجية بالملل والفتور وخصوصًا بعد سنوات طويلة من الزواج ويعود ذلك إلى وجود عراقيل، أخطاء وحواجز كثيرة يخلقها الرجل أو المرأة. ونتيجة التقاليد السائدة والموروثات الخاطئة تخجل المرأة من التعبير عن مشاعرها والبوح برغباتها. وهذا ما يؤذي العلاقة الجنسية أولًا والحياة الزوجية ثانيًا.

ولإرضاء زوجتك يجب على الزوج أن يعرف الأشياء التي ترغب بها المرأة في الفراش من دون أن تعترف أو تصارحه بذلك بسبب خجلها. إليك لمحة عن أهم ما تريد المرأة من الرجل في العلاقة الزوجية:

لا يجب إهمال عملية التقبيل، المداعبة والعناق التي تسبق مرحلة الإيلاج من أجل إثارة الزوجة من جهة وإثارتك من الجهة الأخرى.

لا يقتصر التقبيل فقط قبل عملية الجماع فترغب المرأة أن يُقبلها شريكها قبل وأثناء الجماع. ويساهم التقبيل خلال العملية الجنسية في زيادة نشوة المرأة وإثارتها وهو أمر ترغب به كثيرًا.

تنتظر الزوجة منك ان تقبلها وتحتضنها بعد انتهاء عملية الجماع. فذلك يشعرها بمكانتها وقيمتها عند الزوج.

تحب المرأة الإهتمام وتكره كثيرًا الإنشغال عنها خلال العلاقة الجنسية بغض النظر عن أهمية العمل أو الأمر الآخر.

تحب المرأة كثيرًا أن يُثيرها شريكها قبل عملية الجماع لأطول وقت ممكن.

الإنتباه قبل استخدام العنف في العلاقة الزوجية مع العلم بأنّ نسبة غير صغيرة من النساء تُحب بعض القوة والعنف خلال العملية الجنسية. من دون اللجوء إلى كثير من القسوة أو التسبب بأذى الشريكة. فالمرأة مخلوق حساس وعاطفي.

يهم المرأة كثيرًا الخروج من الروتين فتشعر بسعادة عارمة عند تغيير وضعيات العلاقة الجنسية، الأماكن بالإضافة إلى العادات الجنسية. يساهم هذا الموضوع في شعور المرأة بنشوة ورضى أكبر.

تشبع المرأة رغباتها أكثر في العلاقة الجنسية عبر الهيمنة على سير العملية الجنسية على مختلف الأصعدة (سرعتها وقوتها…). إذًا تُحب المرأة أن تشعر بأنّها المسيطرة في العلاقة.

بما أنّ المرأة تكره الروتين في العلاقة فهي من الطبيعي أن تُحب أن ينوجد كل من الخيال والإبتكار في العلاقة الجنسية.

من المهم أن يفهم الرجل شريكته وخصوصًا في موضوع العلاقة الجنسية من أجل إسعادها ومنع تسبب خجل المرأة في تدمير العلاقة بين الزوجين