أخر الأخبار
تسرعت في زواجي ولا أجدها مناسبة
تسرعت في زواجي ولا أجدها مناسبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ
مُلتزمٌ، درستُ الهندسة، وسافرتُ إلى أوروبا لدراسة
الماجستير.


فكَّرْتُ في الزواج لأني أحتاجه، ولأتبع سُنة
النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لكني لم أرغبْ في الزواج مِن بلاد أوروبا، وآثرتُ
أن أختار من بلادي، على أن تكونَ ذات خُلُقٍ ودينٍ.


ذهبتُ
إلى إحدى الفتيات، ورأيتُها وأعجبني أدبها وشكلها مَبدئيًّا، وخطبتُها مِن أهلها،
وجلستُ معها يومًا واحدًا، ثم سافرتُ بعد ذلك إلى
أوروبا.


كنتُ أتواصَل معها بشكلٍ يوميٍّ، وظل التواصُل
مدة، ثم حددتُ موعدَ الزواج، وتزوجتُ. وبعد الزواج شعرتُ بأني تسرَّعتُ كثيرًا في
الزواج منها؛ فهي ليستْ كما أريد، ليستْ على قدْرٍ مِن الجمال، مع العلم أني وسيمٌ
جدًّا، وفوجئتُ بأن الصور التي كانتْ تُرسلها لي كانتْ مُعَدَّلة
بالكمبيوتر.


وجدتُها فتاةً عاديةً شكلًا والتزامًا، فليستْ
صاحبةَ الْتزامٍ كبيرٍ كما كنتُ متوقِّعًا، فهي فتاةٌ عادية جدًّا، تُصلي الصلوات
اليومية، وهي حاصلة على دبلوم وأنا مهندس.


أحسستُ بإحباطٍ
شديدٍ معها، وأشعر أني مخنوق مِن زواجي بها، مع أنها تُحاول أن تكونَ لَطيفةً معي،
وتُحاول أن تسعدني بشتى الطرُق، وأنا أُظهر لها سَعادتي
كذبًا!!


داخليًّا لستُ مرتاحًا معها، وهي تُلاحظ هذا
الشيء، بسبب كثرة سرحاني وتفكيري المستمر.


مما زاد إحباطي
أني رأيتُ حرقًا في جسمها بعد الزواج في منطقة حساسة مِن جسدها، مع أنها أخبرتْني
قبل الزواج به، لكنني لم أكن أتوقَّع أن يكونَ بهذا
الشكل!


لا أريد أن أظلِمَها معي، ولا أتقبَّلها، أخبروني
ماذا أفعل؟