السلام عليكم
أنا امرأةٌ متزوِّجة منذ سنوات، ولديَّ أطفال، كان زوجي قبل الزواج يعيش مع امرأة أجنبية عنه ولديه منها بنتٌ! وبعد الزواج ما زال يذْهَبُ لابنته، وينام هناك ثلاثةَ أيام في الأسبوع؛ لكي يوصل ابنته للمدرسة؛ لأنَّ أمها تعمل!
مللتُ هذا الوَضْع؛ فالمرأةُ ليستْ زوجته، حيث أقام معها علاقة غير شرعية منذ عشرين عامًا، وقد أنجبا الفتاة من الحرام!
الآن هو نادمٌ على فعلتِه، لكن الفتاة ليس لها ذنبٌ، وفي الوقت نفسه لا يستطيع التخلِّي عن ابنته التي عمرها عشر سنوات؛ لأنها محتاجة إليه، ولا تجد من يُوَصِّلها للمدرسة، وقد يكون مضطرًّا لأن ينام هناك!
ما يُزعجني أنه ما زال يرى تلك المرأة وينام في بيتها، برغم أنه يقول: إنه قَطَع علاقته بها، وإنه تاب منذ زواجه مني، ويُقسِم على ذلك؛ وأنا أصبر!
لكني أشعر أنه حريص جدًّا على المبيت عندها، ويتحجَّج بأي حجة ليكونَ هناك، أنا أتعذب كل ليلة ينام فيها هناك، الشكُّ والغيرة تكاد تقتلني، بدأتُ أكرهه، ولا أعرف إلى أي مدى يُمكنني أن أواصلَ معه.
أنا في حيرةٍ كبيرةٍ.. وقد تعبتُ نفسيًّا ولا أدري ماذا أفعل؟